Share |

Tuesday, June 1, 2010

Antara Agresif, Pasrah, dan Proaktif

Antara Agresif, Pasrah, dan Proaktif

Jodoh adalah rahasia Allah swt, yang kadang tak terduga datangnya. Dalam masa 'penantian' yang tak kunjung datang, seorang akhwat dapat memilih untuk bertindak yang sesuai dengan keinginannya. Ada tiga bentuk sikap yang bisa dilakukan oleh para muslimah dalam masa penantian ini, yakni; agresif, pasrah dan proaktif.

Karena terlalu cemas, ada sebagian yang memilih untuk bersikap agresif. Melakukan pendekatan kepada siapapun yang dianggap potensial untuk menjadi pasangan hidup dengan berbagai cara. Kadang tanpa perduli norma dan aturan agama. Sikap ini ini bisa 'membahayakan' bagi seorang perempuan. Karena ketergesa-gesaannya bisa berakibat tidak baik. Misalnya saja dia tidak akan selektif dalam memilih siapa calon suaminya. Kriteria-kriteria suami idaman pun kabur tertiup oleh desakan-desakan keluarganya. Akibat yang paling buruk dari sikap ini adalah timbul penyesalan dikemudian hari. Tumbuhnya kekecewaan pada pasangan karena tidak terlalu mengenal karakternya yang berujung pada perceraian. Naudzubillah min dzalik !

Sikap kedua adalah sikap pasrah, sikap ini biasanya memiliki alasan, " ya.daripada jadi perawan tua, lebih baik saya terima." Ada mungkin sebagian akhwat yang berfikir demikian, atau akan berfikir demikian. Biasanya ia tidak kuat menahan desakan orang tua atau keluarganya. Karena orang tua tidak ingin melihat anaknya menjadi perawan tua, maka ia mencarikan jodoh buat anaknya. Seandainya orang tua memahami betul criteria-kriteria seorang suami yang sholeh, maka hal ini tentunya baik bagi si gadis, akan tetapi akan menjadi permasalahan yang serius ketika orang tuanya asal mencarikan laki-laki yang menjadi calon pasangan anaknya.
Kebanyakan orang tua sekarang pertimbangannya sangat pragmatis. Dia mencari jodoh buat anaknya dengan hanya menggunakan pertimbangan materi. Sehingga laki-laki yang dianggap berkecukupan, memiliki pekerjaan tetap maka dia layak jadi menantunya. Pertimbangan agama sama sekali dikesampingkan.
Dalam hal inilah sang akhwat dalam posisi dilematis. Untuk menolak jelas tidak mungkin, karena dia tidak punya alternative. Untuk menerima terasa berat, karena laki-laki yang dibawa orang tuanya sangat jauh dari criteria suami idamannya. Akhirnya dengan berat hati ia menerima laki-laki itu sebagai suaminya.

Pilihan yang paling cocok saat 'penantian' bagi akhwat adalah sikap proaktif. Bersikap proaktif bukan berarti pasrah tanpa usaha sama sekali, namun bukan pula bertindak tanpa perhitungan dan pertimbangan. Sikap proaktif ituberarti berdoa sekaligus melakukan upaya yang dibenarkan agama untuk merealisasikan doa tersebut.
Ada sebagian akhwat yang berpendapat, " kalau memang jodoh merupakan bagian dari takdir Allah, mengapa kita harus mengejarnya? Bila sudah takdir pasti akan datang sendiri?" saya kira ini lah kekeliruan logika sebagian manusia. Allah telah menetapkan takdir bagi kita para hambaNya. Yang mengetahui takdir hanya Allah semata, kita tidak tahu bagaimana nasib kita besok. Ketika kita tidak tahu takdir yang akan kita terima, sedang kita diperintah untuk melakukan kebaikan maka kita sebagai mukmin harus memilih jenis perbuatan yang baik.
Kita sebagai manusia dianugerahi akal dan pikiran. Disamping itu kita juga diberi hak ikhtiar (berusaha). Kita juga diberi pedoman berupa Al Qur'an dan As Sunnah, sehingga bisa membedakan kebaikan dan keburukan. Dengan begitu kita justru dituntut untuk berusaha dan beramal. Wallahu a'lam bishshowab
(dikutip dari mencari cinta, didik H-Yogya 2004)

Bagikan
Share/Bookmark

ألفية الإمام مالك رحمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم




ألفية الإمام مالك رحمة الله

قال محمد هو ابن مالك أحمد ربي الله خير مالك ( 1
مصلياً على النبي المصطفى وآله المستكملين الشرفا ( 2
وأستعين الله في ألفية ابن مالك مقاصد النحو به محويه ( 3
تقرب القصى بلفظ موجز وتبسط البذل بوعد منجز ( 4
وتقتضى رضا بغير سخط فائقة ألفية ابن معطى ( 5
وهوبسبق حائز تفضيل مستوجب ثنائى الجميل ( 6
والله يقضي بهبات وافره لي وله في درجات الخره ( 7

الكلم وما يتألف منه

كلمنا لفظ مفيد كاستقم واسم و فعل ثم حرف الكلم ( 8
واحده كلمه والقول عم وكلمة بها كلم قد يؤم ( 9
بالجر والتنوين والند وأل ومسند للسم تمييز حصل ( 10
بتا فعلت وأنت ويا افعلي ونون أقبلن فعل ينجلي ( 11
سواهما الحرف كهل وفي ولم فعل مضارع يلي لم كبثم ( 12
وماضي الفعال بتامز وسم بالنون فعل المر إن أمر فهم ( 13
والمر إن لم يك للنون محل فيه هو اسم نحو صه وحيهل ( 14

المعرب والمبنى

والسم منه معرب ومبنى لشبه من الحروف مدنى ( 15
كالشبه الوضعى فى اسمى جئتنا والمعنوى فى متى وفى هنا ( 16
وكتابة عن الفعل بل تأثر وكافتقار أصل ( 17
ومعرب السماء ما قد سلما من شبه الحرف كأرض وسما ( 18
وفعل أمر ومضى بنيا وأعربوا مضارعاً إن عربا ( 19
ومن نون توكيد مباشر ومن نون إناث كبرعن من فتن ( 20
وكل حرف مستحق للبنا والصل فى أن يسكنا ( 21
ومنه ذو فتح وذ كسر وضم كأين أمس حيث والساكن كم ( 22
والرفع والنصب اجعلن إعرابا لسم وفعل نحو لن أهابا ( 23
والسم قد خصص بالجر كما قد خصص الفعل بأن ينجزما ( 24
فارفع بضم وانصبن فتحا وجر كسرا كذكر الله عبده يسر ( 25
واجزم بتسكين وغير ماذكر ينوب نحو جا أخو بني نمر ( 26
وارفع بواو وانصبن باللف واجرر بياء ما من السما أصف ( 27
من ذاك ذو ان صحبه ابانا والفم حيث الميم منه بانا ( 28
أب أخ حم كذاك وهن والنقص فى هذا الخير احسن ( 29
وفى أب وتالييه يندر وقصرها من نقصهن أشهر ( 30
وشرط ذا الإعراب أن يضقن ل لليا كجا أخو أبيك ذا عتل ( 31
باللف ارفع المثنى وكل اذا بمضمر مضافا وصل ( 32
كلتا كذلك اثنان واثنتان كابنين وابنتين يجريان ( 33
وتخلف اليا فى جميعها اللف جراً ونصباً بعد فتح قد ألف ( 34
وارفع بواو وبيا اجرر وانصب سالم جمع عامر ومذنب ( 35
وشبه ذين وبه عشرونا وبابه ألحق والهلونا ( 36
أولو وعالمون عليونا وأرضون شذ والسنونا ( 37
وبابه ومثل حين قد برد فالباب وهو عند قوم يطرد ( 38
ونون مجموع وما به التحق فافتح وقل من بكسره نطق ( 39
ونون ما ثنى والملحق به بعكس ذاك استعملوه فانتبه ( 40
وما بتا وألف قد جمعا بكسر في الجر وفي النصب معا ( 41
كذا أولت والذي اسما قد جعل كأذرعات فيه ذا ايضا قبل ( 42
وجر بالفتحة ما ل ينصرف مالم يضف أو بك بعد أل ردف ( 43
واجعل لنحو يفعلن النونا رفعا وتدعين وتسألونا ( 44
وحذفها للجزم والنصب سمه كلم تكونى لترومى مظلمه ( 45
وسم معتل من السماء ما كالمصطفى والمرتقى مكارما ( 46
فالول الإعراب فيه قدرا جميعه وهوالذى قد قصرا ( 47
والثان منقوص ونصبه ظهر ورفعه ينوى كذا أيضا يجر ( 48
وأى فعل آخر من ألف أو واو ياء فمعتل عرف ( 49
فاللف انوفيه غير الجزم وأبدا نصب ما كعيدعو يرمى ( 50
والرفع فيهما انو واحذف جازماً ثلثهن نقض حكما لزما ( 51

النكرة والمعرفة

نكرة قابل آل مؤثرا أو واقع موقع ما قد ذكرا ( 52
وغيره معرفة كهم وذى وهند وابنى والغلم والذى ( 53
فما الذى غيبة أو حضور كأنت وهو سم بالضمير ( 54
وذو اتصال منه ما ل يبتدا ول يلي إل اختباراً أبدا ( 55
كالياء والكاف من ابنى أكرمك والياء والهاء من سلبه ما ملك ( 56
وكل مضمر له البنا يجب ولفظ ما جر كلفظ ما نصب ( 57
للرفع والنصب وجرنا صلح كاعرف بنا فاننا نلنا المنح ( 58
وألف والواو والنون لما غاب وغيره كقاما واعلما ( 59
ومن ضمير الرفع ما يستتر كافعل أو افق نغتبط اذ تشكر ( 60
وذو ارتفاع وانفصال أنا هو وأنت والفروع ل تشتبه ( 61
وذو انتصاب في انفصال جعل إياي والتفربع ليس مشكل ( 62
وفي اختبار ل يجئ المنفصل إذا تأتى أن يجئ المتصل ( 63
وصل أو أفصل هاء سلنيه وما أشبهه في كته الخلف انتمى ( 64
كذلك خلتبه واتصال أختار غيري اختار النفصال ( 65
وقدم الخص في اتصال وقدمن ما شئت في انفصال ( 66
وفي اتحاد المرتبة الزم فصل وقد يبح الغيب فيه وصل ( 67
وقبل يا النفس مع الفعل التزم نون وقاية وليس قد نظم ( 68
وليتني فثا وليتني ندرا ومع لعل اعكس وكن مخبرا ( 69
في البقايا واضطرارا خففا منى وعنى بعض من قد سلفا ( 70
وفي لدنى لدي قل وفي قدنى وقطنى الحذف أيضا قد يفي ( 71
اسم يعين المسمى مطلقا علمه كجعفر وخرنقا ( 72
وقرن وعدن ول حق وشدقم وهيلة وواشق ( 73
واسماً أتى وكنية ولفبا وأخرن ذا ان سواه صحبا ( 74
وإن يكونا مفردين فأضف حتماً وإل أتبع الذي ردف ( 75
ومنه منقول كفضل وأسد وذو ارتجال كسعاد وأدد ( 76
وجملة وما بمزج ركبا ذا إن بغير وبه تم أعربا ( 77
وشاع في الإعلم ذو الإضافة كعيد شمس وأبى قحافه ( 78
ووضعوا لبعض الجانس علم كعلم الشخاص لفظاً وهو عم ( 79
من ذاك أم عربط للعقرب وهكذا ثعالة للثعلب ( 80
ومثله برة للمبرة كذا فجار علم للفجره ( 81

اسم الإشارة

بذا لمفرد مذكر أشر بذي وذه نسى نا على النثى اقتصر ( 82
وذان تان للمثنى المرتفع وفي سواء ذبن تبن اذكر تطع ( 83
وبأولى أشر لجميع مطلقا والمد أولى ولدى البعد انطقا ( 84
بالكاف حرفا دون لم أو معه واللم إن قدمت ها ممتنعه ( 85
وبهنا أو هاهنا أشر إلي دانى المكان وبه الكاف صل ( 86
فى البعد أو بثم فه أو هنا أو بهنالك انطقن أو هنا ( 87

الموصول

موصول السماء الذلى النثى التى واليا إذا ما ثنيا ل تثبت ( 88
بل ما تليه أوله العلمه والنون إن تشدد فل ملمه ( 89
والنون من ذين وتبن شددا أيضا وتعويض بذاك قصدا ( 90
جمع الذى اللى الذين مطلقا وبعضهم بالواو رفعا نطقا ( 91
باللت واللء التى قد جمعا واللء كالذين نزرا وقعا ( 92
ومن وما وأل تساوى ماذكر وهكذا ذو عند طئ شهر ( 93
وكالتى ايضا لديهم ذات وموضوع اللتى أتى ذوات ( 94
ومثل ماذا بعد ما استفهام أو من إذا لم نلغ فى الكلم ( 95
وكلها يلزم بعده صله على ضمير لئق مشتمله ( 96
وجملة أو شبهها الذى وصل به كمن عندى الذى ابنه كفل ( 97
وصفة صريحة صلة ال وكونها بمعرب الفعال قل ( 98
أى كما أعربت مالم تضف وصدر أصلها ضمير انحذف ( 99
وبعضهم أعرب مطلقا وفي ذا الحذف أبا غير أى يقتفى ( 100
إن يستطل وصل وإن لم يستطل فالحذف نزر وأبو أن يختزل ( 101
إن صلح الباقى لوصل مكمل والحذف عندهم كثير منجلى ( 102
فى عائد متصل إن انتصب بفعل أوصف كمن نرجو يهب ( 103
كذاك حذف ما بوصف خفضا كأنت قاض بعد أمر من قضى ( 104
كذا الذى جر بما الموصول جر كمر بالذى مررت فهوبر ( 105

المعرف بأداة التعريف

أل حرف تعريف أو اللم فقط فنمط عرفت قل فيه النمط ( 106
وقد تزاد لزما كاللت والن والذين ثم اللت ( 107
ول ضطرار كبنات الوبر كذا وطبت النفس ياقيس السرى ( 108
وبعض العلم عليه دخل للمح ما قد عنه نقل ( 109
كالفضل والحارث والنعمان فذكر ذا وحذفه سبان ( 110
وقد بصر علماً بالغلبه مضاف أو مصحوب أل كالعقبه ( 111
وحذف أل إن تناد أو تضف أوجب وفي غيرهما قد تنحذف ( 112

البتداء

مبتدأ زيد تعاذر خبر إن قلت زيد عازر من اعتذر ( 113
وأول مبتدأ والثاني فاعل اغنى في أسار ذان ( 114
وقس وكاستفهام النفى وقد يجوز نحو فائز أولو الرشد ( 115
والثان مبتدأ وذا الوصف خبرا إن في سوى الإفراد طبقاً استقر ( 116
ورفعوا مبتدأ بالبتدا كذاك رفع خبر بالمبتدا ( 117
والخبر الجزء المتم الفائده كالله بر اليادي شاهده ( 118
ومفردا يأتي ويأتي جملة حاوية معنى الذي سيقت له ( 119
وإن تكن إياه معنى اكتفى بها كنطقي الله حسبي وكفى ( 120
والمفرد الجامد فارغ وإن يشتق فهو ذو ضمير مستكن ( 121
وأبرزنه مطلقاً حيث تل ماليس معناه له محصل ( 122
وأخبروا بظرف أو بحرف جر ناوين معنى كائن أو استقر ( 123
ول يكون اسم زمان خبرا عن جثة وإن يفد فأخبرا ( 124
ول يجوز البتدا بالنكره مالم تفد كعند زيد نمره ( 125
وهل فتى فيكم فما حل لنا ورجل من الكرام عندنا ( 126
ورغبة في الخبر وعمل بر بزين ولبقس ما لم يقل ( 127
والصل في الخبار أن تؤخر وجوزوا التقديم إذ ل ضررا ( 128
فامنعه حين يستوى الجزءان عرفاً ونكراً عادمى بيان ( 129
كذا إذا ما الفعل كان الخبرا أو قصد استعماله منحصرا ( 130
أوكان مسند لذي لم ابتدا أو لزم الصدر كمن لي منجدا ( 131
ونحو عندي درهم ولي وطر ملتزم فيه تقدم الخبر ( 132
كذا إذا عاد عليه مضمر مما به عنه مبينا بخبرا ( 133
كذا إذا يستوجب التصديرا كأين من علمته نصيرا ( 134
وخبر المحصور قد أبدا كما لنا إل اتباع أحمدا ( 135
وحذف ما بعلم جائز كما نقول زيد بعد من عند كما ( 136
وفي جواب كيف زيد قل دنف فزيد استغنى عنه إذ عرف ( 137
وبعد لول غالبا حذف الخبر حتم وفي نص يمبن ذا استقر ( 138
وبعد واو عينت مفهوم مع كمثل كل صانع وما صنع ( 139
وقبل حل ل يكون خبرا عن الذي خبره قد أضمرا ( 140
كضربي العبد مسيئاً وأتم تبيينى الحق منوطاً بالحكم ( 141
وأخبروا باثنين أو بأكثرا عن واحد كهم سراة شعرا ( 142

وأخواتها

ترفع كان المبتدا اسماً والخبر تنصبه ككان سيداً عمر ( 143
ككان ظل بات أضحى أصبحا أمسى وصار ليس زال برحا ( 144
فتئ وانفك وهذى الربعة لشبه نفى أو لنفى متبعه ( 145
ومثل كان دام مسبوقا بما كأعط ما دمت مصيباً درهما ( 146
وغير ماض مثله قد عمل إن كان غير الماض منه استعمل ( 147
وفي جميعها توسط الخبر أجز وكل سبقه دام حظر ( 148
كذاك سبق خبر ما النافيه فجئ بها متلوة ل تاليه ( 149
ومنع سبق خبر ليس اصطفى وذ تمام ما برفع يكتفي ( 150
وما سواه ناقص والنقص في فتئ ليس زال دائما قفى ( 151
ول يلي العامل معمول الخبر إل إذا ظرفاً أتى أو حرف جر ( 152
ومضمر الشان اسماً انو إن وقع موهم ما استبان أنه امتنع ( 153
وقد تزاد كان في حشو كما كان أصح علم من تقدما ( 154
ويحذفونها ويبقون الخبر وبعد إن ولو كثيرأ ذا اشتهر ( 155
وبعد أن تعويض ما عنها ارتكب كمثل أما انت براً فاقترب ( 156
ومن مضارع لكان منجزم تحذف نون وهو حذف ما التزم ( 157

فصل في ما ولت وإن المشبهات بليس

إعتمال ليس أعملت ما دون إن مع بقا النفي وترتيب زكن ( 158
وسبق حرف جر أو ظرف كما بي أنت معنيا أجاز العلما ( 159
ورفع معطوف بلكن أو ببل من بعد منصوب بما الزم حيث حل ( 160
بعد ما وليس جر البا الخبر وبعد ل ونفى كان قد يجر ( 161
في النكرات أعملت كليس ل وقد تلى لت وإن ذا العمل ( 162
وما للت في سوى حين عمل وحذف ذى الرفع فثا والعكس قل ( 163

أفعال المقاربة

ككان كاد وعسى لكن ندر غير مضارع لهذين خبر ( 164
وكونه بدون أن بعد عسى نزر وكاد المر فيه عكسا ( 165
وكعسى حرى ولكن جعل خبرها حتما بأن متصل ( 166
وألزموا الخلولوق أن مثل حرى وبعد أوشك انتفا أن نزرا ( 167
ومثل كاد في الصح كربا وترك أن مع ذ ي الشروع وجبا ( 168
كأنشأ السائق يحدو وطفق كذا جعلت وأخذت وعلق ( 169
واستعملوا مضارعاً لوشكا وكاد لغير وزادوا موشكا ( 170
بعد عسى أوشك قد يرد غنى بأن يفعل عن ثان فقد ( 171
وجردن عسى أو أرفع بها إذا اسم قبلها قد ذكر ( 172
والفتح والكسر أجز في السين من نحو عسيت وانتقا الفتح زكن ( 173

إن وأخواتها

لإن أن ليست لكن لعل كأن عكس ما لكن من عمل ( 174
كإن زيداً عالم بأنى كفء ولكن ابنه ذو ضعن ( 175
وراع ذا الترتيب إل في الذي كليت فيها أو هنا غير البذى ( 176
وهمز إن افتح لسد مصدر مسدها وفي سوى ذاك اكسر ( 177
فاكسر في البتدا وفي بدء صله وحيث إن لبمبن مكمله ( 178
أو حكيت بالقول أو حلت محل حال كزرنه وإنى ذو أمل ( 179
وكسروا من بعد فعل علقا باللم كاعلم إنه لذو تقى ( 180
بعد إذا فجاءة أو قم ل لم بعده بوجهين نمي ( 181
مع تلوفاً الجزا وذا يطرد في نحو خير القول إنى أحمد ( 182
وبعد ذات الكسر تصحب الخبر ل ابتداء نحو إنى لوزر ( 183
ول يلي ذي اللم ما قد نفيا ولم من الفعال ما كرضيا ( 184
وقد يليها مع قد كان ذا لقد سما على العدا مستحوذا ( 185
وتصحب الواسط معمول الخبر والفصل واسما حل قبله الخبر ( 186
ووصل ما بذي الحروف مبطل إعمالها وقد يبقى العمل ( 187
وجائز رفعك معطوفاً على منصوب إن بعد أن تستكمل ( 188
وألحقت بإن لكن وأن من دون ليست ولعل وكأن ( 189
وخففت إن فقل العمل وتلزم اللم إذا ما تهمل ( 190
وربما استغنى عنها إن بدا ما ناطق أراده متعمداً ( 191
والفعل إن لم يك ناسخاً فل تلفيه غالبا بإن ذي موصل ( 192
وإن تخفف أن فاسمها استكن والخبر اجعل جملة من بعد أن ( 193
وإن يكن فعل ولم يكن دعماَ ولم يكن تصريفه ممتنعا ( 194
فالحسن الفصل بقد أو نفى أو تنفيس اولو وقليل ذكر لو ( 195
وخففت كأن أيضاً فنوى منصوبها وثابتا أيضاً روى ( 196

ل التي لنفي الجنس

عمل إن أجعل للفي نكره مفردةً جاءتك أو مكرره ( 197
فانصب بها مضافاً أو مضارعه وبعد ذاك الخبر اذكر رافعه ( 198
وركب المفرد فاتحا كل حول ول قوة والثان اجعل ( 199
مرفوعاً أو منصوباً أو مركبا وإن رفعت أولً ل تنصبا ( 200
ومفرداً نعتاً لمبنى يلي فافتح أو انصبن أو ارفع تعدل ( 201
وغير ما يلى وغير المفرد ل تبن وانصيه أو الرفع اقصد ( 202
والعطف إن لم تتكرر ل احكما له بما للنعت ذي الفصل انتمى ( 203
وأعط ل مع همزة استفهام ما تستحق دون الستفهام ( 204
وشاع في ذا الباب إسقاط الخبر إذا المراد مع سقوطه ظهر ( 205

ظن وأخواتها

انصب بفعل القلب جزأى ابتدا أعنى رأى خال علمت وجدا ( 206
ظن حسبت وزعمت مع عد حجا درى وجعل اللذ كا عتقد ( 207
وهب تعلم والتي كصبرا أيضاً بها انصب مبتدا وخبرا ( 208
وخص بالتعليق والإلغاء ما من قبل هب والمر هب قدألزما ( 209
كذا تعلم ولغير الماض من سواهما اجعل كل ماله زكن ( 210
وجوز الإلغاء ل في البتدا وانو ضمير الشان أو لم ابتدا ( 211
في موهم إلغاء ما تقدما والتزم التعليق قبل نفى ما ( 212
وإن ول لم ابتداء أو قسم كذا والستفهام ذاله انحتم ( 213
لعلم عرفان وظن تهمه تعدية لواحد ملتزمه ( 214
ولرأى الرؤيا ثم ما لعلما طالب مفعولين من قبل انتمى ( 215
ول تجز هنا بل دليل سقوط مفعولين أو مفعول ( 216
وكنظن اجعل تقول إن ولي مستفهماً به ولم ينفصل ( 217
بغير ظرف أو كظرف أو عمل وإن ببعض ذي فصلت يحتمل ( 218
وأجرى القول كظن مطلقا عند سليم نحو قل ذا مشفقا ( 219

أعلم وأرى

إلى ثلثة رأى وعلما عدوا إذا صارا أرى وأعلما ( 220
وما لفعولى علمت مطلقا للثان والثالث أيضاً حققا ( 221
وإن تعادياً لواحد بل همز فلثنين به توصل ( 222
والثان منهما كثان اثنى كسا فهو به في كل حكم ذو ئنا ( 223
وكأرى السابق نبأ أخبرا حدث أنبأ كذلك خبرا ( 224

الفاعل

الفاعل الذى كمرفوعي أتى زيد منيراً وجهه نعم الفتى ( 225
وبعد فعل فاعل فإن ظهر فهو وإل فضمير استتر ( 226
وجرد الفعل إذا ما أسندا لثنين أو جمع كفاز الشهدا ( 227
وقد يقال سعدا وسعدوا والفعل للظاهر بعد مسند ( 228
ويرفع الفاعل فعل أضمرا كمثل زبد في جواب من قرا ( 229
وتاء تأنيث تلى الماضى إذا كان لنثى كأبت هند الذي ( 230
وإنما تلزم الفعل مضمر متصل أو مفهم ذات حر ( 231
وقد يبح الفصل ترك التاء في نحو أتىالقاضى بنت الواقف ( 232
والحذف مع فصل بإل فضل كما زكا إل فتاة ابن العل ( 233
والحذف قد يأتى بل فصل ومع ضمير ذي المجاز في شعر وقع ( 234
والتاء مع جمع سوى السالم من مذكر كالتاء مع إحدى اللبن ( 235
والحلف في نعم الفتاة استحستوا لن قصد الجنس فيه بين ( 236
والصل في الفاعل أن يتصل و الصل في المفعول أن ينفصل ( 237
وقد يجاء بخلف الصل وقد يجى المفعول قبل الفعل ( 238
وأخر المفعول إن لبس حذر أو أضمر الفعال غير منحصر ( 239
وما بإل أو بإنما انحصر أخر وقد يسبق إن قصد ظهر ( 240
وشاع نحو خاف ربه عمر وشذ نحو زان نوره الشجر ( 241

النائب عن الفاعل

ينوب مفعول به عن فاعل فيما له كنيل خير نائل ( 242
فأول الفعل اضممن والمتصل بالخر اكسر في مضى كوصل ( 243
واجعله من مضارع منفتحا كبتحى القول فيه بتحى ( 244
والثانى التالى تا المطاوعه كالول اجعله بل منازعه ( 245
وثالث الذى بهمز الوصل كالول اجعلنه كاستحلي ( 246
واكسر أو اشمم فاثلثى أعل عيناً وضم جاكبوع فاحتما ( 247
وإن بشكل خيف لبس بجتنب وما لباع قد يرى لنحو حب ( 248
وما لفا باع لما العين تلى في اختبار وانقاد وشبه ينجلى ( 249
وقابل من ظرف أو من مصدر أو حرف جر بنيابه حرى ( 250
ول ينوب بعض هذى إن وجد في اللفظ مفعول به وقد برد ( 251
وباتفاق قد ينوب الثان من باب كا فيما التباسه أمن ( 252
في باب ظن وأرى المنع اشتهر ول أرى منعاً إذا القصد ظهر ( 253
وما سوى النائب مما علقا بالرافع النصب له محققا ( 254

اشتغال العامل عن المعمول

إن مضمر اسم سابق فعل شغل عنه بنصب لفظه أو المحل ( 255
فالسابق انصبه بفعل اضمرا حتماً موافق لما قد أظهرا ( 256
والنصب حتم إن تل السابق ما يختص بالفعل كإن وحيثما ( 257
وإن تل السابق ما بالبتدا يختص فالرفع التزمه أبدا ( 258
كذا اذا الفعل تل ما لم يرد ماقبل معمول لما بعد وجد ( 259
واختبر نصب قبل فعل ذي طلب وبعد ما إيلؤه الفعل غلب ( 260
وبعد عاطف بل فصل على معمول فعل مستقرأول ( 261
وإن تل المعطوف فعلً مخبرا به اسم فاعطفن مخبرا ( 262
والرفع في غير الذي مررجح فما أبيح افعل ودع ما لم يبح ( 263
وفصل مشغول بحرف جر أو بإضافة كوصلٍ يجرى ( 264
وسوفى ذا الباب وصفاً ذا عمل بالفعل إن لم يك مانع حصل ( 265
وعلعقة حاصلة بتابع كعلقة بنفس السم الواقع ( 266

تعدي الفعل ولزومه

علمة الفعل المعدي أن تصل ها غير مصدر به نحو عمل ( 267
فانصب به مفعوله إن لم يتب عن فاعل نحو تدبرت الكتب ( 268
ولزم غير المعدى وحتم لزوم أفعال السجايا كنمهم ( 269
كذا افعلل والمضاهى اقعنسا وما اقتضى نظافة أو دنسا ( 270
أو عرضاً أو طاوع المعدى لواحد كمده فامتدا ( 271
وعد لزماً بحرف جر وإن حذف فالنصب للمنجر ( 272
نقلً وفي أن وأن بطرد مع أمن لبس كعجبت أن بدوا ( 273
والصل سبق فاعل معنى كمن من ألبسن من زار كم نسج البمن ( 274
ويلزم الصل لموجب عرا وترك ذاك الصل حتماً قد يرى ( 275
وحذف فضله أجز أن لم يضر كحذف ما سبق جواباً أو حصر ( 276
ويحذف الناصبها إن علمها وقد يكون حذفه ملتزما ( 277

التنازع في العمل

إن عاملن اقتضيا في اسم عمل قبل فللواحد منهما العمل ( 278
والثان أولى عند أهل البصره واختار عكساً غيرهم ذا أسره ( 279
وأعمل المهمل في ضمير ما تنازعاه والتزم ما التزما ( 280
كبحسنان ويسيئ ابناكا وقد بغى وعتدياعبدا كا ( 281
ول تجئ مع أول قد أهمل بمضر لغير رفع أو هل ( 282
بل حذفه الزم إن يكن غير خبر وأخرنه إن يكن هو الخبر ( 283
وأظهر أن يكن ضمير خبرا لغير ما بطابق المقرا ( 284
نحو أظن ويظنانى أخا زيداً وعمراً أخوين في الرخا ( 285

المفعول المطلق

المصدر اسم ما سوى الزمان من مدلولي الفعل كأمن من أمن ( 286
بمثله أو فعل أو وصف نصب وكونه أصلً لهذين انتخب ( 287
توكيداً أو نوعاً بين أو عدد كسرت سبرتبن سير ذى رشد ( 288
وقد ينوب عنه ما عليه دل كجد كل الجد وافرح الجذل ( 289
وما لتوكيد فوحد أبدا وثن واجمع غيره وأفردا ( 290
وحذف عامل المؤكد امتنع وفي سواه لدليل متسع ( 291
والحذف حتم مع آت بدل من فعله كندلً اللذ كاندل ( 292
وما لتفصيل كإما منا عامله بحذف حيث عنا ( 293
كذا مكرر وذو حصر ورد نائب فعل لسم عين استند ( 294
ومنه ما يدعونه مؤكداً لنفسه أو غير فالمبتدا ( 295
نحوله على ألف عرفأ والثان كابنى أنت حقاً صرفا ( 296
كذلك ذو التشبيه بعد جملة كلى بكاً بكاء ذات عضله ( 297

المفعول له

ينصب مفعولً له المصدر إن أبان تعليل كجد شراً ودن ( 298
وهو بما يعمل فيه متحد وقتاً وفاعلً وإن شرط فقد ( 299
فاجرره بالحرف وليس بمتنع مع الشرط كلزهد ذا قنع ( 300
وقل إن يصحبها المجرد والعكس في مصحوب أل وأنشدوا ( 301
(ل أقعد الجبن عن الهيجاء ولو توالت زمر العداء ) ( 302

المفعول فيه وهو المسمى ظرفاً

الظرف وقت أو مكان ضمنا في باطراد كهنا امكث أزمنا ( 303
فانصبه بالواقع فيه مظهرا كان وإل فانوه مقدرا ( 304
وكل وقت فابل ذاك وما يقبله المكان إل مبهما ( 305
نحو الجهات والمقادير وما صيغ من الفعل كمرمى من رمى ( 306
وشرط كون ذا مقيسا أن يقع ظرفاً لم في أصله معه اجتمع ( 307
وما يرى ظرفاً وغير ظرف فذاك ذو تصرف في العرف ( 308
وغير ذي التصرف الذي لزم ظرفية أو شبهها من الكلم ( 309
وقد ينوب عن مكان مصدر وذاك في ظرف الزمان يكثر ( 310

المفعول معه

ينصب تالى الواو مفعولً معه في نحو سيرى والطريق مسرعة ( 311
بما من الفعل وشبهه سبق ذا النص ل بالواو في القول الحق ( 312
وبعد ما استفهام او كيف نصب بفعل كون مضمر بعض العرب ( 313
والعطف إن يمكن بل ضعف أحق والنصب مختار لدى صعف النسق ( 314
والنصب إن لم يجز العطف يجب أو اعتقد إضمار عامل نصب ( 315

الستثناء

مااستثنت إل مع تمام ينتصب وبعد نفي أو كنفى انتخب ( 316
إتباع ما اتصل وانصب ما انقطع وعن تميم فيه إبدال وقع ( 317
وغير نصب سابق في النفي قد يأتى ولكن نصبه اختر إن ورد ( 318
وإن يفرغ سابق إل لما بعد يكن كما لو العدما ( 319
وألغ إل ذات توكيد كل تمرر بهم إل الفتى إل العل ( 320
وإن تكرر ل لتوكيد فمع تفريغ التأثير بالعامل دع ( 321
في واحد مما بإل استثنى وليس عن نصب سواه مغنى ( 322
ودون تفريغ مع التقدم نصب الجميع احكم به والتزم ( 323
وانصب لتأخير وجئ بواحد منها كما لو كان دون زائد ( 324
كلم بفوا إل امرؤ إل على وحكمها في القصد حكم الول ( 325
واستثن مجروراً بغير معربا بما لمستثنى بإلنسبا ( 326
ولسوى سوى سواه اجعل على الصح مالغير جعل ( 327
واستثن ناصباً بليس وخل وبعد ويكون بعد ل ( 328
واجرر بسابقى يكون إن ترد ويعد ما انصب وانجرار قد برد ( 329
وحيث جرا فهما حرفان كما هما إن نصبا فعلن ( 330
وكخل حاشا ول نصحب ما وقبل حاش وحشا فاحفظهما ( 331

الحال

الحال وصف فضله متصب مفهم في حال كفرداً أذهب ( 332
وكونه متنقلً مشنقاً بغلب لكن ليس مستحقا ( 333
ويكثر الجمود في سعر وفي مبدى تأول بل تكلف ( 334
كبعه مداً بكذا يداً بيد وكر زيد أسداً أى كأسد ( 335
والحال إن عرف لفظاً فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتهد ( 336
ومصدر منكر حالً يقع بكثرة كبغتة زيد طلع ( 337
ولم ينكر غالباً ذو الحال إن لم يتأخر أو يخصص أو بين ( 338
من بعد نفى أو مضاهبه كل يغ امرؤ على امرئ مستسهل ( 339
وسبق حال ما بحرف جر قد أبوا ول أمنعه فقد ورد ( 340
ول تجز حالً من المضاف له إل إذا اقتضى المضاف عمله ( 341
أو كان جزء ماله أضيفا أو مثل جزئه فل تحيفا ( 342
والحال إن ينصب بفعل صرفا أو صفة أشبهت الصرفا ( 343
فجائز تقديمه كمسرعا ذا راحل ومخلصاً زيد دعا ( 344
وعامل ضمن معنى الفعل ل حروفه مؤخراً لن يعمل ( 345
كتلك لبت وكان وندر نحو سعيد مستقراً في هجر ( 346
ونحو زيد مفرداً أنفع من عمرو معاناً مستجازاً لن يهن ( 347
والحال قد يجئ ذا تعدد لمفرد فاعلم وغير مفرد ( 348
وعامل الحال بها قد أكدا في نحو ل تعث في الرض مفسدا ( 349
وإن نؤكد جملة فمضمر عاملها ولفظها يؤخر ( 350
وموضع الحال تجئ جمله كجاء زيد وهو ناو رحله ( 351
وذات بدء بمضارع ثبت حوت ضميراً ومن الواو خلت ( 352
وذات واو بعدها انو مبتدا له المضارع اجعلن مسندا ( 353
وجملة الحال سوى ما قدما بواو أو بمضمر أو بهما ( 354
والحال قد يحذف ما فيهما عمل وبعض ما يحذف ذكره حظل ( 355

التمييز

اسم بمعنى من مبين نكره ينصب تمييزاً بما قد فسره ( 356
كثبر ارضاً وقفيز برا ومنوبن عسل وتمرا ( 357
وبعد ذى وشبهها أجرره إذا أضفتها كمد حنطة غدا ( 358
والنصب بعد ما أضيف وجبا إن كان مثل ملء الرض ذهبا ( 359
والفاعل المعنى انصبن بأفعل مفضلً كأنت أعلى منزل ( 360
وبعد كل ما اقتضى تعجبا ميز كأكرم بأبى بكر أبا ( 361
واجرر بمن إن شئت غير ذى العدد والفاعل المعنى كطب نفساً نفد ( 362
وعامل التمييز قدم مطلقا والفعل ذو التصريف نزرا سبقا ( 363

حرف الجر

هاك حروف الجر وهي من الى حتى خل حاشا عدا في عن على ( 364
مذ منذ رب اللم كى واو وتا والكاف والبا ولعل ومتى ( 365
بالظاهر أخصص منذ مذ وحتى والكاف والواو ورب والتاء ( 366
واخصص بمذ ومنذ وقتاً وبرب منكر والتاء لله ورب ( 367
وما رووا من نحو ربه فتى نزر كذا كها ونحوه أتى ( 368
بعض وبين وابتدى فى المكنه بمن وقد تأتى لبدء الزمنه ( 369
وزيد فى نفى وشبهه فجر نكرة كما لباغ من مفر ( 370
للنتها حتى ولم والى ومن وباء يفهمان بدل ( 371
واللم للملك وشبهه وفي تعدية أيضاً وتعليل قفى ( 372
وزيد والظرفية استبن ببا وفي وقد يبينان السببا ( 373
بالبا استعن وعد عوض ألصق ومثل مع ومن وعن بها انطق ( 374
على للستعل ومعنى في وعن بعن تجاوزا عنى من قد فطن ( 375
وقد تجى موضع بعد وعلى كما على موضع عن قد جعل ( 376
شبه بكاف وبها التعليل قد يعنى وزائداً لتوكيد ورد ( 377
واستعمل اسماً وكذا عن وعلى من أجل عليهما من دخل ( 378
ومذ ومنذ اسمان حيث رفعا أو أوليا الفعل كجئث مد دعا ( 379
وان يجرا في مضى فكمن هما وفي الحضور معنى في استبن ( 380
وبعد من وعن وباء زيد ما فلم يعق عن عمل قد علما ( 381
وزيد بعد رب والكاف فكف وقد يليهما وجر لم يكف ( 382
وحذفت رب فجرت بعد بل وألفا وبعد الواو وشاع ذا العمل ( 383
وقد يجر بسوى رب لدى حذف وبعضه يرى مطردا ( 384

الإضافة

نوناً تلى الإعراب أو تنوينا مما تضيف أحذف كطور سينا ( 385
والثانى أجرر وانو من أوفى إذا لم يصح إل ذاك واللم حذا ( 386
لما سوى ذبنك واخصص أول أو أعطه التعريف بالذى تل ( 387
وإن يشابه المضاف بفعل وصفا فعن تنكيره ل يعزل ( 388
كرب راجينا عظيم المل مروع القلب قليل الحبل ( 389
وذي الإضافة اسمها لفظيه وتلك محضة ومغوية ( 390
ووصل أل بذا المضاف مغتفر إن وصلت بالثان كالجعد الشعر ( 391
أو بالذي له أضيف الثانى كزيد الضارب رأس الجانى ( 392
وكونها في الوصف كاف إن وقع متى أو جمعاً سبيله أتبع ( 393
وربما أكسب ثان أول تأنيثاً ان كان الحذف موهل ( 394
ول يضاف اسم لما به اتحد معنى وأول موهماً إذا ورد ( 395
وبعض السماء يضاف أبدا وبعض ذا قد يأت لفظاً مفردا ( 396
وبعض ما يضاف حتماً امتنع ايلؤه اسماً ظاهراً حيث وقع ( 397
كوحد لبى وداولى سعدى وشذ إيل يدى للبى ( 398
وألزموا إضافة الى الجمل حيث واذ وان بنون يحتمل ( 399
افراداً اذ وما كإذ معنى كإذ أضف جوازاً نحو حين جانبذ ( 400
وابن أو أعرب ما كإذ قد أحريا واختر بنا متلو فعل بنيا ( 401
وقبل فعل معرب أو مبتدا أعرب ومن بنى فلن يفندا ( 402
وألزموا إذا إضافة إلى جمل الفعال كهن إذا اعتلى ( 403
لمفهم اثنين معرف بل تفرق أضيف كلتا وكل ( 404
ول تضف لمفرد معرف أبا وإن كررتها فأضف ( 405
أو تنو الجزاو اخصصن بالمعرفه موصولة أبا وبالعكس الصفه ( 406
وإن تكرر شرطاً أو استفهاما فمطلقاً كمل بها الكلما ( 407
وألزموا اضافة لدن فجر ونصب غدوة بها عنهم ندر ( 408
ومع مع فيها قليل ونقل فتح وكر لسكون ينصل ( 409
واضمم بناء غير ان عدمت ما له أضيف ناوباً ما عدما ( 410
قبل كصغير بعد حسب أول ودون والجهات أيضاً وعل ( 411
وأعربوا نصباً إذا ما نكرا قبل وما من بعده قد ذكر ( 412
وما يلى المضاف يأتى خلفا عنه فى العراب اذا ما حذفا ( 413
وربما جروا الذى أبقوا كما قد كان قبل حذف ما تقدما ( 414
لكن بشرط ان يكون ما حذف مماثلً لما عليه قد عطف ( 415
ويحذف الثانى فيبقى الول كحاله اذا به يتصل ( 416
بشرط عطف وإضافة الى مثل الذى له أضفت الول ( 417
فصل مضاف شبه فعل ما نصب مفعول او ظرفا أجز ولم يعب ( 418
فصل يمبن وضطراراً وجدا بأجنبى أو بنعت أو ندا ( 419

المضاف إلى ياء المتكلم

آخر ماأضيف لليا اكسر اذا لم يك معتل كرام وقذا ( 420
أوبك كابنين وزيدين فذى جميعها اليا بعد فتحها احتذى ( 421
وتدغم اليا فيه والواو وإن ما قبل واو ضم فاكسره بهن ( 422
والفاً سلم وفي المقصور عن هذيل انقلبها ياء حسن ( 423

إعمال المصدر

بفعله المصدر الحق في العمل مضافاً او مجرداً او مع أل ( 424
إن كان فعل مع أن أو ما يحل محله ولسم مصدر عمل ( 425
وبعد جره الذي أضيف له كمل بنصب أو برفع عمله ( 426
وجر ما يتبع ما جر ومن راعى في التباع المحل فحسن ( 427

إعمال اسم الفاعل

كفعله اسم فاعل في العمل إن كان عن مضيه بمعزل ( 428
وولى استفهاماً أو حرف ندا أو نفياً او جاصفة أو مسندا ( 429
وقد يكون نعت محذوف عرف فيستحق العمل الذي وصف ( 430
وإن يكن صلة أل ففي المضى وغيره اعماله قد ارتضى ( 431
فعال أو مفعال أو مفعول في كثرة عن فاعل بديل ( 432
فيستحق ماله من عمل وفي فعيل قل ذا وفعل ( 433
وما سوى المفرد مثله جعل في الحكم والشروط حيثما عمل ( 434
وانصب بذى الإعمال تلواً واخفض وهو لنصب ما سواه مقتضى ( 435
واجرر أو انصب تابع الذى انخفض كمبتغى جاء ومال من نهض ( 436
وكل ما قرر لسم فاعل يعطى اسم مفعول بل تفاضل ( 437
فهو كفعل صيغ للمفعول في معناه كالمعطى كفافاً يكتفى ( 438
وقد يضاف ذا الى اسم مرتفع معنى كمحمود المقاصد الورع ( 439

أبنية المصادر

فعل قياس مصدر المعدى من ذي ثلثة كرد ردا ( 440
وفعل اللزم بابه فعل كفرح وكحوى وكشلل ( 441
وفعل اللزم مثل قعدا له فعول باطراد كغدا ( 442
ما لم يكن مستوجباً فعال أو فعلناً فادر أو فعال ( 443
فأول لذى امتناع كأبى والثان للذي اقتضى تقلبا ( 444
للدا فعال أو لصوت وشمل سيراً وصوتاً الفعيل كصهل ( 445
فعولة فعالة لفعل كسهل المر وزيد جزل ( 446
وما أتى مخالفاً لما مضى فبابه النقل كسخط ورضا ( 447
وغير ذى ثلثة مقيس مصدره كقدس التقديس ( 448
وزكه تزكية وأجمل إجمال من تجمل تجمل ( 449
واستعذ استعاذة ثم أقم إقامة وغالباً ذا التا لزم ( 450
وما بلي الخر مد وافتحا مع كسر تلو الثان مما افتتحا ( 451
بهمز وصل كاصطفى وضم ما بربع في أمثال قد تلملما ( 452
فعلل أو فعلة لفعلل واجعل مقبساً ثانياً ل أول ( 453
لفاعل الفعال والمفاعله وغير ما مر السماع عادله ( 454
وفعلة لمرة كجلسه وفعلة لهيئة كجلسه ( 455
في غير ذي الثلث بالتا المره وشد فيه هيئة كالخمره ( 456

أبنية أسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهة بها

كفاعل صغ اسم فاعل إذا من ذي ثلثة يكون كغذا ( 457
وهو قليل في فعلت وفعل غير معدى بل قياسه فعل ( 458
وأفعل فعلن نحو أثر ونحو صديان ونحو الجهر ( 459
وفعل أولى وفعيل بفعل كاضخم والجميل والفعل جمل ( 460
أفعل فيه قليل وفعل وسوى الفاعل قد يغنى فعل ( 461
وزنه المضارع اسم فاعل من غير ذي الثلث كالمواصل ( 462
مع كسر متلو الخير مطلقا وضم ميم زائد قد سبقا ( 463
وإن فتحت منه ما كان انكسر صار اسم مفعول كمثل المنظر ( 464
وفي اسم مفعول الثلثى اطرد زنة مفعول كآت من قصد ( 465
وناب نقل عنه ذو فعيل نحو فتاة أو فتى كحبل ( 466

الصفة المشبهة باسم الفاعل

صفة استحسن جر فاعل معنى بها المشبهة اسم الفاعل ( 467
وصوغها من لزم لحاضر كطاهر القلب جميل الظاهر ( 468
وعمل اسم فاعل المعدى لها على الحد الذي قد حدا ( 469
وسبق ما تعمل فيه مجتنب وكونه ذا سببية وجب ( 470
فارفع بها وانصب وجر مع أل ودون أل مصحوب أل وما اتصل ( 471
بها مضافاً أو مجردا ول تجرر بها مع أل سما من أل خل ( 472
ومن إضافة لتاليها وما لم يخل فهو بالجواز وسما ( 473

التعجب

بأفعل انطلق بعد ما تعجبا أو جى بأفعل قبل مجرور ببا ( 474
وتلو أفعل انصبه كما أو في خليلنا وأصدق بهما ( 475
وحذف ما منه تعجبت استبيح إن كان عند الحذف معناه يضح ( 476
وفي كل الفعلين قدما لزما منع تصرف محكم حتماً ( 477
وصغهما من ذي ثلث صرفا قابل فضل ثم غير ذي انتفا ( 478
وغير ذي وصف يضاهى أشهل وغير سالك سبيل فعل ( 479
وأشدد أو أشد أو شبههما يخلف ما بعض الشروط عدما ( 480
ومصدر لعادم بعد ينتصب وبعد أفعل جره بالبا يجب ( 481
وبالندور احكم لغير ما ذكر ول تقس على الذي منه أثر ( 482
وفعل هذا الباب لن يقدما معموله ووصله به الزما ( 483
وفصله بظرف أو بحرف جر مستعمل والخلف في ذاك استقر ( 484

نعم وبئس وما جرى مجراهما

فعلن غير منصرفين نعم وبئس رافعان اسمين ( 485
مفارني أل أو مضافين لما قارنها كنعم عقبى الكراما ( 486
ويرفعان مضمراً يفسره مميز كنعم قوما معشره ( 487
وجمع تمييز وفاعل ظهر فيه خلف عنهم قد اشتهر ( 488
وما مميز وقيل فاعل في نحو نعم ما يقول الفاضل ( 489
ويذكر المخصوص بعد مبتدا أو خبر اسم ليس يبدو وأبدا ( 490
وإن يقدم مشعر به كفى كالعلم نعم المقتنى والمقتفى ( 491
وأحعل كبش ساء وأجعل فعل من ذي ثلثة كنعم مسجل ( 492
ومثل نعم حبذا الفاعل ذا وان ترد ذما فقل ل حبذا ( 493
وأول ذا المخصوص أبا كان ل تعدل بذا فهو يضاهى المثل ( 494
وما سوى ذا ارفع بحب أو فجر بالبا ودون ذا انضمام الحا كثر ( 495

أفعال التفضيل

صغ من مصوغ منه للتعجب أفعل للتفضيل وأب اللذ أبى ( 496
وما به الى تعجب وصل لمانع به الى التفضيل صل ( 497
وأفعل التفضيل صله أبدا تقديرا ولفظاً بمن ان جردا ( 498
وإن لمنكور يضف أو جردا ألزم تذكيرا وأن يوحدا ( 499
وتلو أل طبق وما لمعرفه أضيف ذو وجهين عن ذي معرفه ( 500
هذا إذا نويت معنى من وإن لم تنو فهو طبق ما به قرن ( 501
وان تكن بنلو من مستفهما فلهما كن أبدا مقدما ( 502
كمثل ممن أنت خير ولدى إخبار التقديم نزراً وردا ( 503
ورفعه الظاهر نزر ومتى عاقب فعل فكثيراً ثبتا ( 504
كلن ترى في الناس من رفيق أولى به الفضل من الصديق ( 505

النعت

يتبع في الإعراب السماء الول نعت وتوكيد وعطف وبدل ( 506
فالنعت تابع متم ما سبق بوسمه أو وسم ما به اعتلق ( 507
وليعطفي في التعريف والتنكير ما لما تل كامرر بقوم كرما ( 508
وهولدى التوحيد والتذكير أو سواهما كالفعل فاقف ما قفوا ( 509
وانعت بمشتق كصعب وذرب وشبهه كذا وذى والمنتسب ( 510
ونعتوا بجملة منكرا فأعطيت ما أعطيته خبرا ( 511
وامنع هنا إيقاع ذات الطلب وإن أتت فالقول أضمر نصب ( 512
ونعتوا بمصدر كثيرا فالتزموا الإفراد والتذكيرا ( 513
ونعت غير واحد اذا اختلف فعاطفاً فرقه ل اذا ائتلف ( 514
ونعت معمولى وحيدى معنى وعمل اتبع بغير استثنا ( 515
وإن نعوت كثرت وقد نلت مفتقراً لذكرهن أتبعت ( 516
واقطع أو اتبع ان يكن معينا بدونها أو بعضها اقطع معلنا ( 517
وارفع أو انصب ان قطعت مضمرا مبتدأ أو ناصيا لن يظهرا ( 518
وما من النعوت والنعت عقل يجوز حذفه وفي النعت يقل ( 519

التوكيد

بالنفس أو بالعين السم أكدا مع ضمير طابق الؤكدا ( 520
واجمعهما بأفعل ان تبعا ما ليس واحداً تكن متبعا ( 521
وكل اذكر في الشمول وكل كلتا جميعا بالضمير موصل ( 522
واستعملوا أيضاً ككل فاعله من عم في التوكيد مثل النافله ( 523
وبعد كل اكدوا بأجمعها جمعاء أجمعين ثم جمعا ( 524
ودون كل قد يجئ أجمع جمعاء أجمعون ثم جمعا ( 525
وان يفد توكيد منكور قبل وعن نحاة البصرة المنع شمل ( 526
واغن بكلتا في مثنى وكل عن وزن فعل ووزن أفعل ( 527
وان تؤكد الضمير المتصل بالنفس والعين فبعد المنفصل ( 528
عنيت ذا الرفع وأكدوا بما سواهما والقيد لن يلتزما ( 529
وما من التوكيد لفظى يجي مكرراً كقولك ادرجى ادرجى ( 530
ول تعد لفظ ضمير متصل إل مع اللفظ الذي به وصل ( 531
كذا الحروف غيرها ما تحصل به جواب كنعم وكبلى ( 532
ومضمر الرفع الذي قد انفصل اكد به كل ضمير اتصل ( 533

العطف

العطف اما ذو بيان او نسق والغرض الن بيان ما سبق ( 534
فذو البيان تابع شبه الصفه حقيقة القصد به منكشفه ( 535
فتأويله من وفاق الول ما من وفاق الول النعت ولى ( 536
فقد يكونان منكرين كما يكونان معرفين ( 537
وصالحا لبدلية برى في غير نحو يا غلم يعمرا ( 538
ونحو بشر تابع البكرى وليس أن يبدل بالمرضى ( 539

عطف النسق

نال بجرف متبع عطف النسق كاخصص بود وثناء من صدق ( 540
فالعطف مطلقاً بواو ثم فا حتى أم او كفيك صدق ووفا ( 541
وأتبعت لفظا فحسب بل ول لكن كلم ببد امرؤ لكن طل ( 542
فاعطف بوا سابقا أو ل حقا في الحكم أو مصاحباً موافقا ( 543
واخصص بها عطف الذي ل يغنى متبوعه كاصطف هذا وابنى ( 544
والفاء للترتيب باتصال وثم للترتيب بانفصال ( 545
واخصص بفاء عطف ما ليس صله على الذي استقر أنه الصله ( 546
بعضا بحتى اعطف على كل ول يكون إل غاية الذي تل ( 547
وأم بها اعطف إثر همز التسويه أو همزة عن لفظ أى مغنيه ( 548
وربما اسقطت الهمزة أن كان خفا المعنى بحذفها امن ( 549
وبانقطاع وبمعنى بل وفت ان تك مما قيدت به خلت ( 550
خير ابح قسم بأو وابهم واشكك واضراب بها ايضا نمى ( 551
وربما عاقبت الواو اذا لم يلف ذو النطق للبس منفذا ( 552
ومثل او فى القصد اما الثانيه فى نحو اما ذى واما النائية ( 553
واول لكن نفيا أو نهيا ول نداءً او امر او اثباتاً تل ( 554
وبل كلكن بعد مصحوبها كلم اكن في مربع بل نبها ( 555
وانقل بها للثان حكم الول في الخير المثبت والمر الجلى ( 556
وان على ضمير رفع متصل عطفت فافصل بالضمير المنفصل ( 557
أو فاصل ما وبل فصل برد في النظم فاشيا وضعفه اعتقد ( 558
وعود خافض لدى عطف على ضمير خفض لزما قد جعل ( 559
وليس عندى لزما اذ قد اتى في انظم والنشر الصحيح مثبتا ( 560
والفاء قد تحذف مع ما عطفت والواو اذ ل لبس وهي انفردت ( 561
بعطف عامل مزال قد بقى معموله دفعا لوهم اتقى ( 562
وحذف متبوع بد هنا استبح وعطفك الفعل على الفعل يصح ( 563
واعطف على اسم شبه فعل فعل وعكساً استعمل تجده سهل ( 564

البدل

التابع المقصود بالحكم بل واسطة هو المسمى بدل ( 565
مطابقا او بعضا او يشتمل عليه يلفى او كمعطوف ببل ( 566
وذا للضراب اعز ان قصدا صحب ودون قصد غلط به سلب ( 567
كزره خالدا وقبله اليدا واعرفه حقه وخذ نبل مدى ( 568
ومن ضمير الحاضر الظاهر ل تبدله ال ما احاطة جل ( 569
او اقتضى بعضا او اشتمال كإنك ابتهاجك استمال ( 570
وبدل المضمن الهمزيلي همزا كمن ذا اسعيد ام علي ( 571
وببدل الفعل من الفعل كمن يصل الينا يستعن بنا يعن ( 572

النداء

وللمنادى الناء او كالناء يا واى وآكذا ابا ثم هيا ( 573
والهمز للدانى ووا لمن ندب او يا وغير والدى اللبس اجتنب ( 574
وغير مندوب ومضمر وما جا مستغاثا قد يعرى فاعلما ( 575
وذاك في اسم الجنس والمشار له قل ومن يمنعه فنصر عاذله ( 576
وابن المعرف المنادى المفردا على الذي في رفعه قد عهدا ( 577
واتوا انضمام مابنوا قبل الندا وليجر مجرى ذى بناء جددا ( 578
والمفرد المنكور والمضافا وشبهه انصب عادما خلفا ( 579
ونحو زيد ضم وافتحن من نحو ازيد بن سعيد لتهن ( 580
والضم ان لم يل البن علما أوبل البن علم قد حتما ( 581
واضمم او انصب ما اضطرارا نونا مما له استحقاق ضم بينا ( 582
وباضطرار خص جمع با وأل ال مع الله ومحكى الجمل ( 583
والكثر اللهم بالتعويض وشذ يا اللهم في قريض ( 584

فصل

تابع ذي الضم المضاف دون أل ألزمه نصباً كأزيد ذا الحبل ( 585
وما سواه ارفع او انصب واجعل كمستقل سقا وبدل ( 586
وان يكن مصحوب أل ما نسقا ففيه وجهان ورفع ينتقى ( 587
وأيها مصحوب أل بعد صفه يلزم بالرفع لدى ذى المعرفه ( 588
وأى هذا أيها الذي ورد ووصف اى بسوى هذا يرد ( 589
وذو اشارة كأى في الصفه ان كان تركها بفيت المعرفه ( 590
في نحو سعد سعد الوس ينتصب ثان وضم وافتح اول تصب ( 591

المنادى المضاف إلى ياء المتكلم

واجعل منادى صح ان يضف ليا كعبد عبدى عبد عبدا عديا ( 592
وفتح او كسر وحذف اليا استمر في ابن ام يا ابن عم ل مقر ( 593
وفي الندا ابت امت عرض واكسراو فتح ومن اليا التا عوض ( 594

أسماء لزمت النداء

وقل بعض ما يخص بالندا لؤمان نومان كذا واطردا ( 595
في سب النثى وزن يا خباث والمر هكذا من الثلثي ( 596
وشاع في سب الذكور فعل ول نقس وجر في الشعر فل ( 597

الستغاثة

اذا استغيث اسم منادى خفضا باللم مفتوحاً كيا للمرتضى ( 598
وافتح مع العطف ان كررت يا وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا ( 599
ول ما استغيث عاقبت الف ومثله اسم ذو تعجب الف ( 600

الندبة

ما للمنادى اجعل لمندوب وما تكر لم يندب ول ما ابهما ( 601
ويندب الموصول بالذي اشتهر كبئر زمزم يلى وامن حفر ( 602
ومنتهى المندوب صله باللف متلوها ان كان مثلها حذف ( 603
كذلك تنوين الذى به كمل من صلة أو غيرها نلت المل ( 604
والشكل حتما اوله مجانسا ان يكن الفتح بوهم لبسا ( 605
وواقفاً زد هاء سكت ان ترد وان تشأ فالمد والها ل تزد ( 606
وقائل واعبديا واعبدا من في الندا اليا ذا سكون أبدى ( 607

الترخيم

ترخيماً احذف آخر المنادى كيا معا فمن دعا سعادا ( 608
وجوزنه مطلقا في كل ما انث بالها والذي قد رخما ( 609
بحذفها وفره بعد واحظل ترخيم ما من هذه الها قد خل ( 610
ال الرباعى فما فوق العلم دون اضافة واسناد متم ( 611
ومع الخر احذف الذي تل ان زيد لينا ساكناً مكمل ( 612
أربعة فصاعداً والخلف في واو ياء بهما فنح قفى ( 613
والعجز احذف من مركب وقل ترخيم جملة وذا عمرو ونقل ( 614
وان نويت بعد حذف ما حذف فالباقى استعمل بما فيه الف ( 615
واجعله ان لم تنو محذوفاً كما لو كان بالخر وضعا تمما ( 616
فقل على الول في ثموديا ثمو ويا ثمى على الثانى بيا ( 617
والتزم الول في كمسلمه وجوز الوجهين في كمسلمه ( 618
ولضطرار رخموا دون ندا ما للندا يصلح نحو أحمدا ( 619

الختصاص

الختصاص كنداء دون يا كأيها الفتى بإثر ارجونيا ( 620
وقد يرى ذا دون اى تلو أل كمثل نحن العرب أسخى من بذل ( 621

التحذير والإغراء

إياك والشر ونحوه نصب محذر بما استتاره وجب ( 622
ودون عطف ذا إباً انسب وما سواه ستر فعله لن يلزما ( 623
إل مع العطف أو التكرار كاضغم الضغم ياذا السارى ( 624
وشذ اياي واياه اشذ وعن سبيل القصد من قاس انتبذ ( 625
وكمحذر بل ايا اجعل مغرى به في كل ما قد فصل ( 626

أسماء الفعال والصوات

ما ناب عن فعل كشتان وصه هو اسم فعل وكذا أوه ومه ( 627
وما بمعنى افعل كآمين كثر وغيره كوى وهيهات نزر ( 628
والفعل من اسمائه عليكا وهكذا دونك مع اليكا ( 629
كذا رويد بله ناصبين ويعملن الخفض مصدرين ( 630
وما لما تنوب عنه من عمل لها واخر ما الذي فيه العمل ( 631
راحكم بتنكير الذي بنون منها وتعريف سواه بين ( 632
وما به خطوب ما ل يعقل من مشبه اسم الفعل صوتا يجعل ( 633
كذا الذي اجدى حكاية كقب والزم بنا النوعين فهو قد وجب ( 634

نونا التوكيد

للفعل توكيد بنونين هما كنونى اذهبن واقصدنهما ( 635
يؤكدان افعل ويفعل آتيا ذا طلب او شرطا اما تاليا ( 636
او مثبتا في قسم مستقبل وقل بعد ما ولم وبعد ل ( 637
وغير اما من طوالب الجزا وآخر المؤكد افتح كابرزا ( 638
واشكله قبل مضمر لبن بما جانس من تحرك قد علما ( 639
والمضمر احذفنه ال اللف وان يكن في آخر الفعل ألف ( 640
فاجعله منه رافعا غير اليا والواو ياء كاسعين سعيا ( 641
واحذفه من رافع هاتين وفي واو يا شكل مجانس قفى ( 642
نحو اخشين ياهند بالكسر ويا قوم اخشون واضمم وقس مسويا ( 643
ولم تقم خفيفة بعد اللف لكن شديدة وكسرها الف ( 644
والفا زد قبلها مؤكدا فعلً الى نون الناث اسند ( 645
واحذف خفيفة لسكان زدف ويعد غير فتحة اذا تقف ( 646
واردد اذا حذفتها في الوقف ما من اجلها في الوصل كان عدما ( 647
وابدلنها بعد فتح الفا وقفا كما تقول في قفن فقا ( 648

ما ل ينصرف

الصرف تنوين اتى مبينا معنى به يكون السم امكن ( 649
فالف التانيث مطلقا منع صرف الذي حواه كيفما وقع ( 650
وزائد فعلن في وصفه سلم من ان يرى بتاء تأنيث ختم ( 651
ووصف اصلى ووزن افعل ممنوع تانيث بتا كأشهل ( 652
والغين عارض الوصفيه كأربع وعارض السميه ( 653
فالدهم القيد لكونه وضع فى الصل وصفا انصراف منع ( 654
واجدل واخيل وافعى مصروفة وقد ينلن المنعا ( 655
ومنع عدل مع وصف معتبر فى لفظ مثنى وثلث واخر ( 656
ووزن مثنى كهما من واحد لربع فليعلما ( 657
وكن لجمع مشبه مفاعل أو المفاعلين بمنع كافل ( 658
وذا اعتلل منه كالجوارى رفعا وجرا اجره كسارى ( 659
ولراويل بهذا الجمع شبه اقتفى عموم المنع ( 660
وان به سمى أو بما لحق به فالنصراف منعه بحق ( 661
والعلم امنع صرفه مركبا تركيب مزج نحو معد يكربا ( 662
كذلك حاوى زائدى فعلنا كغطفان وكأصبهانا ( 663
كذا مؤنث بهاء مطلقا وشرط منع العار كونه ارتقى ( 664
فوق الثلث او كجور او سقر او زيد اسم امراة ل اسم ذكر ( 665
وجهان في العادم تذكيرا سبق وعجمة كهند والمنع احق ( 666
والعجمى الوضع والتعريف مع زيد على الثلث صرفه امتنع ( 667
كذالك ذو النون يخص الفعل او غالب كأحمد ويعلى ( 668
وما بصير علما من ذي الف زيدت لإلحاق فليس ينصرف ( 669
والعلم امنع صرفه ان عدل كفعل التوكيد او كثعل ( 670
والعدل والتعريف مانعا سحر اذا به التعبين قصدا يعتبر ( 671
وابن على الكسر فعال علما مؤنثا وهو نظير جشما ( 672
عند تميم واصرفن ما نكرا من كل ما التعريف فيه اثرا ( 673
وما يكون منه منقوصا ففى اعرابه نهج جوار يقتفى ( 674
ول ضطرار او تناسب صرف ذو المنع والمصروف قد ل ينصرف ( 675

إعراب الفعل

ارفع مضارعاً اذا يجرد من ناصب وجازم كتعد ( 676
وبلن انصبه وكى وكذا بأن ل بعد علم والتى من بعد ظن ( 677
فانصب بها والرفع صحح واعتقد تخفيفا من ان فهو مطرد ( 678
وبعضهم أهمل ان حمل على ما اختها حيث استحقت عمل ( 679
ونصبوا باذن المستقبل ان صدرت والفعل بعد موصل ( 680
او قبله اليمين وانصب وارفعا اذا إذن من بعد عطف وقعا ( 681
وبين ل ولم جر التزم اظهار ان ناصبة وان عدم ( 682
ل فان اعمل مظهرا او مضمرا وبعد نفى كان حتما اضمرا ( 683
كذاك بعده او اذا يصلح في موضوعها حتى او ال ان خفى ( 684
وبعد حنى هكذا اضمار ان حتم كجد حتى تسر ذا حزن ( 685
وتلو حتى حال او مؤول به ارفعن وانصب المستقبل ( 686
وبعد فا جواب نفى او طلب محضين ان وسترها حتم نصب ( 687
والواو كالفا ان نفد مفهوم مع كل تكن جلدا وتظهر الجزع ( 688
وبعد غير النفى جزما اعتمد ان تسقط الفا والجزاء قد قصد ( 689
وشرط جزم بعد نهى ان تضع ان قبل ل دون تخالف يقع ( 690
والمر ان كان بغير افعل فل تنصب جوابه وجزمه اقبل ( 691
والفعل بعد الفا في الرجا نصب كنصب ما الى التمنى ينتسب ( 692
وان على اسم خالص فعل عطف تنصبه ان ثابتا او منحذف ( 693
وشذ حذف ان ونصب في سوى مامر فاقبل منه ما عدل روى ( 694

yang mau download lengkapnya di link :
http://sites.google.com/site/sofyudinahmad/javascript/al-muqoddimah-al-kalam-1/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9%D8%A7%D8%A8%D9%86%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83.pdf?attredirects=0&d=1


Bagikan
Share/Bookmark

Apakah Mengenal Pasangan Harus Lewat Pacaran ?

oleh: Ustadz muhammad abduh tuasikal ( www.remajaislam.com )




Sebagian orang menyangka bahwa jika seseorang ingin mengenal pasangannya mestilah lewat pacaran. Kami pun merasa aneh kenapa sampai dikatakan bahwa cara seperti ini adalah satu-satunya cara untuk mengenal pasangan. Saudaraku, jika kita telaah, bentuk pacaran pasti tidak lepas dari perkara-perkara berikut ini.

Pertama: Pacaran adalah jalan menuju zina

Yang namanya pacaran adalah jalan menuju zina dan itu nyata. Awalnya mungkin hanya melakukan pembicaraan lewat telepon, sms, atau chating. Namun lambat laut akan janjian kencan. Lalu lama kelamaan pun bisa terjerumus dalam hubungan yang melampaui batas layaknya suami istri. Begitu banyak anak-anak yang duduk di bangku sekolah yang mengalami semacam ini sebagaimana berbagai info yang mungkin pernah kita dengar di berbagai media. Maka benarlah, Allah Ta’ala mewanti-wanti kita agar jangan mendekati zina. Mendekati dengan berbagai jalan saja tidak dibolehkan, apalagi jika sampai berzina. Semoga kita bisa merenungkan ayat yang mulia,

وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا

“Dan janganlah kamu mendekati zina; sesungguhnya zina itu adalah suatu perbuatan yang keji. Dan suatu jalan yang buruk.”(QS. Al Isro’: 32). Asy Syaukani rahimahullah menjelaskan, “Allah melarang mendekati zina. Oleh karenanya, sekedar mencium lawan jenis saja otomatis terlarang. Karena segala jalan menuju sesuatu yang haram, maka jalan tersebut juga menjadi haram. Itulah yang dimaksud dengan ayat ini.”[1] Selanjutnya, kami akan tunjukkan beberapa jalan menuju zina yang tidak mungkin lepas dari aktivitas pacaran.

Kedua: Pacaran melanggar perintah Allah untuk menundukkan pandangan

Padahall Allah Ta’ala perintahkan dalam firman-Nya,

قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ

“Katakanlah kepada orang laki-laki yang beriman: “Hendaklah mereka menahan pandanganya, dan memelihara kemaluannya; yang demikian itu adalah lebih suci bagi mereka, sesungguhnya Allah Maha Mengetahui apa yang mereka perbuat”.” (QS. An Nur: 30). Dalam ayat ini, Allah memerintahkan kepada para pria yang beriman untuk menundukkan pandangan dari hal-hal yang diharamkan yaitu wanita yang bukan mahrom. Namun jika ia tidak sengaja memandang wanita yang bukan mahrom, maka hendaklah ia segera memalingkan pandangannya. Dari Jarir bin Abdillah, beliau mengatakan,

سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ نَظَرِ الْفُجَاءَةِ فَأَمَرَنِى أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِى.

“Aku bertanya kepada Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam tentang pandangan yang cuma selintas (tidak sengaja). Kemudian Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam memerintahkan kepadaku agar aku segera memalingkan pandanganku.”[2]

Ketiga: Pacaran seringnya berdua-duaan (berkholwat)

Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda,

أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ لاَ تَحِلُّ لَهُ ، فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ ، إِلاَّ مَحْرَمٍ

“Janganlah seorang laki-laki berduaan dengan seorang wanita yang tidak halal baginya karena sesungguhnya syaithan adalah orang ketiga di antara mereka berdua kecuali apabila bersama mahromnya.”[3] Berdua-duaan (kholwat) yang terlarang di sini tidak mesti dengan berdua-duan di kesepian di satu tempat, namun bisa pula bentuknya lewat pesan singkat (sms), lewat kata-kata mesra via chating dan lainnya. Seperti ini termasuk semi kholwat yang juga terlarang karena bisa pula sebagai jalan menuju sesuatu yang terlarang (yaitu zina).

Keempat: Dalam pacaran, tangan pun ikut berzina

Zina tangan adalah dengan menyentuh lawan jenis yang bukan mahrom sehingga ini menunjukkan haramnya. Dari Abu Hurairah radhiyallahu ‘anhu , Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda,

كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَى مُدْرِكٌ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ وَالأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الاِسْتِمَاعُ وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلاَمُ وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ

“Setiap anak Adam telah ditakdirkan bagian untuk berzina dan ini suatu yang pasti terjadi, tidak bisa tidak. Zina kedua mata adalah dengan melihat. Zina kedua telinga dengan mendengar. Zina lisan adalah dengan berbicara. Zina tangan adalah dengan meraba (menyentuh). Zina kaki adalah dengan melangkah. Zina hati adalah dengan menginginkan dan berangan-angan. Lalu kemaluanlah yang nanti akan membenarkan atau mengingkari yang demikian.”[4]

Inilah beberapa pelanggaran ketika dua pasangan memadu kasih lewat pacaran. Adakah bentuk pacaran yang selamat dari hal-hal di atas? Lantas dari sini, bagaimanakah mungkin pacaran dikatakan halal? Dan bagaimana mungkin dikatakan ada pacaran islami padahal pelanggaran-pelanggaran di atas pun ditemukan? Jika kita berani mengatakan ada pacaran Islami, maka seharusnya kita berani pula mengatakan ada zina islami, judi islami, arak islami, dan seterusnya.

Menikah, Solusi Terbaik untuk Memadu Kasih

Solusi terbaik bagi yang ingin memadu kasih adalah dengan menikah. Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam pernah bersabda,

« لَمْ نَرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ مِثْلَ النِّكَاحِ »

“Kami tidak pernah mengetahui solusi untuk dua orang yang saling mencintai semisal pernikahan.”[5]

Inilah jalan yang terbaik bagi orang yang mampu menikah. Namun ingat, syaratnya adalah mampu yaitu telah mampu menafkahi keluarga. Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda,

يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ

“Wahai para pemuda[6], barangsiapa yang memiliki baa-ah, maka menikahlah. Karena itu lebih akan menundukkan pandangan dan lebih menjaga kemaluan. Barangsiapa yang belum mampu, maka berpuasalah karena puasa itu bagai obat pengekang baginya.”[7] Yang dimaksud baa-ah dalam hadits ini boleh jadi jima’ yaitu mampu berhubungan badan. Sebagian ulama lainnya mengatakan bahwa yang dimaksud baa-ah adalah telah mampu memberi nafkah. Yahya bin Syarf An Nawawi rahimahullahh mengatakan bahwa kedua makna tadi kembali pada makna kemampuan memberi nafkah.[8] Itulah yang lebih tepat.

Inilah solusi terbaik untuk orang yang akan memadu kasih. Bukan malah lewat jalan yang haram dan salah. Ingatlah, bahwa kerinduan pada si dia yang diidam-idamkan adalah penyakit. Obatnya tentu saja bukanlah ditambah dengan penyakit lagi. Obatnya adalah dengan menikah jika mampu. Ibnul Qayyim rahimahullah mengatakan, “Sesungguhnya obat bagi orang yang saling mencintai adalah dengan menyatunya dua insan tersebut dalam jenjang pernikahan.”[9]

Obat Bagi Yang Dimabuk Cinta

Berikut adalah beberapa obat bagi orang yang dimabuk cinta namun belum sanggup untuk menikah.

Pertama: Berusaha ikhlas dalam beribadah.

Jika seseorang benar-benar ikhlas menghadapkan diri pada Allah, maka Allah akan menolongnya dari penyakit rindu dengan cara yang tak pernah terbetik di hati sebelumnya. Cinta pada Allah dan nikmat dalam beribadah akan mengalahkan cinta-cinta lainnya. Syaikhul Islam Ibnu Taimiyah mengatakan, “Sungguh, jika hati telah merasakan manisnya ibadah kepada Allah dan ikhlas kepada-Nya, niscaya ia tidak akan menjumpai hal-hal lain yang lebih manis, lebih indah, lebih nikmat dan lebih baik daripada Allah. Manusia tidak akan meninggalkan sesuatu yang dicintainya, melainkan setelah memperoleh kekasih lain yang lebih dicintainya. Atau karena adanya sesuatu yang ditakutinya. Cinta yang buruk akan bisa dihilangkan dengan cinta yang baik. Atau takut terhadap sesuatu yang membahayakannya.”[10]

Kedua: Banyak memohon pada Allah

Ketika seseorang berada dalam kesempitan dan dia bersungguh-sungguh dalam berdo’a, merasakan kebutuhannya pada Allah, niscaya Allah akan mengabulkan do’anya. Termasuk di antaranya apabila seseorang memohon pada Allah agar dilepaskan dari penyakit rindu dan kasmaran yang terasa mengoyak-ngoyak hatinya. Penyakit yang menyebabkan dirinya gundah gulana, sedih dan sengsara. Ingatlah, Allah Ta’ala berfirman,

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

“Dan Rabbmu berfirman: “Berdoalah kepada-Ku, niscaya akan Kuperkenankan bagimu.” (QS. Al Mu’min: 60)

Ketiga: Rajin memenej pandangan

Pandangan yang berulang-ulang adalah pemantik terbesar yang menyalakan api hingga terbakarlah api dengan kerinduan. Orang yang memandang dengan sepintas saja jarang yang mendapatkan rasa kasmaran. Namun pandangan yang berulang-ulanglah yang merupakan biang kehancuran. Oleh karena itu, kita diperintahkan untuk menundukkan pandangan agar hati ini tetap terjaga. Lihatlah surat An Nur ayat 30 yang telah kami sebutkan sebelumnya. Mujahid mengatakan, “Menundukkan pandangan dari berbagai hal yang diharamkan oleh Allah akan menumbuhkan rasa cinta pada Allah.”[11]

Keempat: Lebih giat menyibukkan diri

Dalam situasi kosong kegiatan biasanya seseorang lebih mudah untuk berangan memikirkan orang yang ia cintai. Dalam keadaan sibuk luar biasa berbagai pikiran tersebut mudah untuk lenyap begitu saja. Ibnul Qayyim pernah menyebutkan nasehat seorang sufi yang ditujukan pada Imam Asy Syafi’i. Ia berkata, “Jika dirimu tidak tersibukkan dengan hal-hal yang baik (haq), pasti akan tersibukkan dengan hal-hal yang sia-sia (batil).”[12]

Kelima: Menjauhi musik dan film percintaan

Nyanyian dan film-film percintaan memiliki andil besar untuk mengobarkan kerinduan pada orang yang dicintai. Apalagi jika nyanyian tersebut dikemas dengan mengharu biru, mendayu-dayu tentu akan menggetarkan hati orang yang sedang ditimpa kerinduan. Akibatnya rasa rindu kepadanya semakin memuncak, berbagai angan-angan yang menyimpang pun terbetik dalam hati dan pikiran. Bila demikian, sudah layak jika nyanyian dan tontonan seperti ini dan secara umum ditinggalkan. Demi keselamatan dan kejernihan hati. Sehingga sempat diungkapkan oleh beberapa ulama nyanyian adalah mantera-mantera zina.

Ibnu Mas’ud mengatakan, “Nyanyian dapat menumbuhkan kemunafikan dalam hati sebagaimana air dapat menumbuhkan sayuran.” Fudhail bin ‘Iyadh mengatakan, “Nyanyian adalah mantera-mantera zina.” Adh Dhohak mengatakan, “Nyanyian itu akan merusak hati dan akan mendatangkan kemurkaan Allah.”[13]

Penulis: Muhammad Abduh Tuasikal

Artikel www.remajaislam.com
[1]Fathul Qodir, Asy Syaukani, 4/300, Mawqi’ At Tafaasir.

[2] HR. Muslim no. 5770

[3] HR. Ahmad no. 15734. Syaikh Syu’aib Al Arnauth mengatakan hadits ini shohih ligoirihi (shahih dilihat dari jalur lainnya).

[4] HR. Muslim no. 6925.

[5] HR. Ibnu Majah no. 1847. Dikatakan shohih oleh Syaikh Al Albani. Lihat Ash Shahihah no. 624.

[6] Yang dimaksud dengan syabab (pemuda) di sini adalah siapa saja yang belum mencapai usia 30 tahun. Inilah pendapat ulama-ulama Syafi’iyah. (Lihat Al Minhaj Syarh Shahih Muslim, Yahya bin Syarf An Nawawi, 9/173, Dar Ihya’ At Turots, cetakan kedua, 1392 H)

[7] HR. Bukhari no. 5065 dan Muslim no. 1400.

[8] Lihat Al Minhaj Syarh Shahih Muslim, 9/173.

[9]Rodhotul Muhibbin, Ibnu Qayyim Al Jauziyah, hal. 212, Darul Kutub Al ‘Ilmiyyah Beirut, tahun 1412 H.

[10]Majmu’ Al Fatawa, Syaikhul Islam Ibnu Taimiyah, 10/187, Darul Wafa’, cetakan ketiga, 1426 H.

[11]Majmu’ Al Fatawa, 15/394.

[12]Al Jawabul Kafi, Ibnu Qayyim Al Jauziyah, hal. 109, Darul Kutub Al ‘Ilmiyah

[13] Lihat Talbis Iblis, Ibnul Jauzi, hal. 289, Darul Kutub Al ‘Arobi, cetakan pertama, tahun 1405 H

Bagikan
Share/Bookmark
Share |